قال الأصمعي لصبية: ما أفصحك!
فقالت: يا عم، وهل ترك القرآن لأحد فصاحة ؟ وفيه آية فيها أمران ونهيان وبشارتان
فقال: وما هي ؟
قالت:
قوله تعالى:{وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم
ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .
الأمران ( أرضيعه – فالقيه )
الناهيان ( ولاتخافى – ولا تحزني )
البشارتان ( إنا رادوه إليك - جاعلوه من المرسلين )
قال الأصمعي: فرجعت بفائدة،وكأن تلك الآية ما مرت بمسامعي!
..*بلاغة في الدعاء ..
" اللهم إني أعوذ بك من أن أفتقر في غناك ,
أو أضل في هداك أو أذل في عزك ,
أو أضام في سلطانك أو أضطهد ,
الأمر يا رب إليك ".
..*بلاغة في الوصف ..
عن الأصمعي قال: سألت أعرابياً من بني عامر بن صعصعة عن مطر أصاب بلادهم
فقال:
نشأ عارضاً فطلع ناهضاً ثم ابتسم وامضاً فأعس في الأقطار فأسجاها وامتد في الآفاق
فغطاها ثم ارتجز فهمهم ثم دوى فأظلم فأرك ودث وبغش وطشث ثم قطقط فأفرط ثم
ديم فأغمط ثم ركد فأشجم ثم وبل فسجم وجاد فأنعم فقمس الربا وأفرط الزبى سبعاً
تباعاً ما يريد انقشاعاً حتى إذا ارتوت الحزون وتضحضحت المتون ساقه ربك إلى
حيث شاء كما جلبه من حيث شاء .
..*بلاغة في الطلب ..
جاء أعرابي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو حاجته فقال ..
يا أبا حفص جزيت الجـنه .... اكسو بنياتي و أمهن
وكن لنا في ذا الزمان جُنه .... أقــسم بالله لتفـــــعلن
فرد عليه عمر قائلا ..
أفرأيت إن لم أفعل؟
قال الأعرابي ..
إذا أبا حفص لأمضين.
فرد عمر ..
وإن مضيت ؟
قال الأعرابي ..
فوالله عنهن لتســـــألن .... يوم تكون الأعطيات منَه.
و موقف المسؤول بينهن.... إما إلى نار وإما جنه.
فبكى عمر ..
" اللهم إني أعوذ بك من أن أفتقر في غناك ,
أو أضل في هداك أو أذل في عزك ,
أو أضام في سلطانك أو أضطهد ,
الأمر يا رب إليك ".
..*بلاغة في الوصف ..
عن الأصمعي قال: سألت أعرابياً من بني عامر بن صعصعة عن مطر أصاب بلادهم
فقال:
نشأ عارضاً فطلع ناهضاً ثم ابتسم وامضاً فأعس في الأقطار فأسجاها وامتد في الآفاق
فغطاها ثم ارتجز فهمهم ثم دوى فأظلم فأرك ودث وبغش وطشث ثم قطقط فأفرط ثم
ديم فأغمط ثم ركد فأشجم ثم وبل فسجم وجاد فأنعم فقمس الربا وأفرط الزبى سبعاً
تباعاً ما يريد انقشاعاً حتى إذا ارتوت الحزون وتضحضحت المتون ساقه ربك إلى
حيث شاء كما جلبه من حيث شاء .
..*بلاغة في الطلب ..
جاء أعرابي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو حاجته فقال ..
يا أبا حفص جزيت الجـنه .... اكسو بنياتي و أمهن
وكن لنا في ذا الزمان جُنه .... أقــسم بالله لتفـــــعلن
فرد عليه عمر قائلا ..
أفرأيت إن لم أفعل؟
قال الأعرابي ..
إذا أبا حفص لأمضين.
فرد عمر ..
وإن مضيت ؟
قال الأعرابي ..
فوالله عنهن لتســـــألن .... يوم تكون الأعطيات منَه.
و موقف المسؤول بينهن.... إما إلى نار وإما جنه.
فبكى عمر ..