حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ
يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب .
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه
خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً
لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء
أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء.........ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .
يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب .
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه
خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً
لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء
أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء.........ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .
******
دعا أعرابيّ في طريق مكة فقال : هل من عائدٍ بفضل ، أو مواسٍ من كفاف ؟ ،
فأُمسكَ عنه فقال : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ، ولا إلى الناس فنضيع ؟ .
فأُمسكَ عنه فقال : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ، ولا إلى الناس فنضيع ؟ .
حدّث أحدهم قال : أتاني أعرابيّ بدرهم
فقلت له : هذا زائف فمن أعطاكه ؟ قال : لصٌّ مثلك ! .
فقلت له : هذا زائف فمن أعطاكه ؟ قال : لصٌّ مثلك ! .
******
أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ،
ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .
ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .
******
نظر أعرابيّ إلى البدر في رمضان
فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ ! .
فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ ! .
******
قيل لأعرابيّ كان يتعشق قينة : ما يضرك لو اشتريتها ببعض
ما تنفق عليها ؟ قال : فمن لي إذ ذاك بلذة الخلسة ، ولقاء المسارقة ،
وانتظار الموعد .